ميزة جدول التنقل

جدول التنقل

كيف أدت خطة السيسي-سلمان لاستعادة مصر للقدس عام 2020؟

صباح الأربعاء 13 مارس 2019, يقف الجنود المصريون على ساحل جنوب سيناء على أهبة الاستعداد للدفاع عن جزيرتهم ضد الغزو السعودي.


منذ عام 2017 وهناك صراع حدودي كبير بين مصر والسعودية, قصته باختصار أن مصر أخذت حوالي 40 مليار دولار من السعودية ثمن الجزيرتين, ثم لم تتسلمهما السعودية.


وفي يناير 2019 احتشد الجيشان على ضفتي خليج العقبة, ومن الواضح أنه لا مفر عن القتال حتى الموت دفاعا عن الأرض. إنما نظرا للطبيعة الجغرافية الصعبة لمنطقة خليج العقبة, واستحالة حشد الجيش في نقطة معينة, توزع الجيش المصري على الساحل الغربي لخليج العقبة, والجيش السعودي على الساحل الشرقي.
أخذت مصر إذن إسرائيل كي تضع جيشها كله في سيناء, ورحبت إسرائيل طبعا, فالخلاف بين مصر والسعودية يسعد إسرائيل.
يوم 13 مارس, زحفت قوات سعودية واستولت على جزيرة صنافير, وكان لا بد من رد حاسم, فزحفت البحرية المصرية ووضعت العلم المصري فوق تيران.
أعلنت الأردن دعمها للسعودية في مواجهة الأطماع المصرية, وأعلنت إسرائيل دعمها للحليف المصري ويوم 22 مارس دخلت القوات المصرية الأراضي الإسرائيلية متوجهة نحو العقبة كي تحتلها.
فجر يوم 23 مارس, أغار الطيران السعودي على القوات المصرية المتمركزة في إيلات., ولم يتحرك الجيش الإسرائيلي, باعتبار أن الحادث وقع لجيش حليف وليس للجيش الإسرائيلي نفسه.
فجر يوم 24 مارس, دخلت القوات السعودية إسرائيل, وصدرت لها أوامر بالاستيلاء على مدينة إيلات.
قام الطيران الإسرائيلي بتوجيه ضربة قوية للفوج الأول من المدرعات السعودية, ثم حدث أمر عجيب, وأغار الطيران المصري (الموجود في سيناء) على مطارات إيلات والنقب والقدس وتل أبيب ودمرها تماما.
وفي خلال ثلاث ساعات, استولت القوات المصرية وحليفتها السعودية على ميناء إيلات. وفي ظل عدم وجود طيران إسرائيلي قوي, تقدم الجيشان المصري والسعودي معا دون أدنى مقاومة, وتم تحرير القدس يوم 27 مارس 2019, ورفع علما السعودية ومصر معا في القدس, وأم الرئيس السيسي المصلين في المسجد الأقصى في صلاة الظهر.

في اليوم التالي, تلقت الحكومة الإسرائيلية الرسالة التالية: "عزيزي بيريز, نشكركم على حسن تعاونكم معنا, وعلى ثقتكم الكبيرة في ضابطنا عبد الفتاح السيسي, الذي ظننتموه عميلا لكم, لكنه ساعد على تخليصنا من شروركم, وانتظروا منا المزيد في عمليات قادمة. المخلص: محمد مرسي, رئيس الجمهورية

إرسال تعليق

0 تعليقات